وجواب هذه الأشياء: قوله (تعالى)(٤): {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (١٤)} أي إذا كانت هذه الأشياء التي هي للقيامة علمت في ذلك الوقت كل نفس ما أحضرت من خير أو شر، فيجزى به (٥).
١٥ - (ثم)(٦) أقسم فقال: {فَلَا أُقْسِمُ}(٧) والمعنى: فأقسم، وقد تقدم القول في "لا" و"أقسم" في مواضع (٨).
١٦ - قوله (تعالى)(٩): {بِالْخُنَّسِ (١٥) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} أكثر المفسرين على أن المراد بها النجوم، وهو قول علي (١٠)(رضي الله عنه)(١١)، وابن عباس (١٢) في
(ا) لم أعثر على مصدر لقوله. وقد ورد معناه من غير عزو في: "بحر العلوم" ٣/ ٤٥٢، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٥٢، "زاد المسير" ٨/ ١٩١، "التفسير الكبير" ٣١/ ٧١. (٢) لم أعثر على مصدر لقوله. انظر: "الوسيط" ٤/ ٤٣٠ من غير عزو. (٣) ما بين القوسين ساقط من (أ). (٤) ساقط من (ع). (٥) قال بذلك السمرقندي في "بحر العلوم" ٣/ ٤٥٢ بإضافة: وهو كقوله: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا} [آل عمران: ٣٠]. (٦) ساقط من (ع). (٧) {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ} (٨) رجع ذلك في سورة القيامة، الآية: ١. (٩) ساقط من (ع). (١٠) ورد قوله في: "جامع البيان" ٣٠/ ٧٤، "زاد المسير" ٨/ ١٩١، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٣٥، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥١٠، "الدر المنثور" ٨/ ٤٣١. (١١) ساقط من (أ). (١٢) "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٣٤، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥١١، وكلاهما من غير ذكر الطريق إلى ابن عباس، "الدر المنثور" ٨/ ٤٣ وعزاه إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ في "العظمة".