وقال ابن مسعود: أي ما كابدناهم بالجوع، أي: الأمر أيسر علينا من ذلك (٤).
وقال الكلبي: لم يبعث إليهم الملائكة (٥).
وقال الضحاك: ما استغثنا بأهل السماء عليهم (٦).
وقال أبو إسحاق: لم ننتصر للذين (٧) قتلوه بجند (٨).
هذا الذي ذكرنا قول جميع أهل العلم والتفسير.
وقال مجاهد: أي لم نبعث إليهم رسالة بعده من السماء ولا أتاهم نبي (٩). والقول ما عليه الناس. وقوله:{وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ} على قوله: {وَمَا
(١) في (ب): (عليهم). (٢) انظر: "الطبري" ٢٣/ ١. (٣) "تفسير مقاتل" ١٠٦/ ب. (٤) انظر: "تفسير ابن أبي حاتم" ١٠/ ٣١٩٢، "القرطبي" ١٥/ ٣٠. (٥) لم أقف عليه عن الكلبي. وانظر: "البغوي" ٤/ ١١، "زاد المسير" ٧/ ١٤، "القرطبي" ١٥/ ٢٠. (٦) لم أقف عليه عن الضحاك، وقد ذكره ابن أبي حاتم في "تفسيره" ١٠/ ٣١٩٣ عن ابن مسعود. (٧) هكذا في النسخ، والصواب: للذي. (٨) "معاني القرآن وإعرابه" ٤/ ٢٨٣. (٩) انظر: "تفسير مجاهد" ص ٥٣٤.