قال أهل المعاني:(هذه الآية بيان عن ذم المكذب بآيات الله بأن مثله أسوأ مثل وأن نفسه ظلم وحظه خسر)(١).
١٧٨ - قوله تعالى:{مَنْ يَهْدِ اللَّهُ}. قال ابن عباس (٢): (يريد: من يرشده الله (٣) إلى دينه).
وقال ابن كيسان (٤): (يريد: من يتول الله تنبيهه وإرشاده {فَهُوَ الْمُهْتَدِي})، يجوز إثبات الياء فيه على الأصل، ويجوز حذفها استخفافًا كما قيل في بيت الكتاب: