والناظرُ إلى الشيء يطلبُ إدراك ما يلتمس ببصره، والنظر بالفكر إدراك المعاني.
ويكون النظر بمعنى: التَّعَطُّفِ والرَّحْمَة، كقوله: {وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ
= ١/ ٣٩٩، وهو بلا نسبة في "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٢٤٠، "أساس البلاغة" ٢/ ٤٥٤ (نظر) يشبه الشاعر الحسان العبشميات بالظباء المنتصبات، وهو أحسن ما تكون الظباء. والأراك شجر معروف يستاك بعيدانه. (١) ينظر: "البحر المحيط" ٢/ ١٢٤. (٢) في (أ): الأصل. (٣) قال الرازي في "تفسيره" ٥/ ٢٢٩: وأجمعوا على أنه يجيء بمعنى الانتظار. (٤) هو جرول بن أوس من بني قطيعة بن عبس، الشاعر الهجاء الشهير، لقب بالحطيئة لقصره، وهو جاهلي إسلامي أسلم بعد وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وتوفي سنة ٤٥ هـ. ينظر: "الشعر والشعراء" ص ١٩٩، "الأعلام" ٢/ ١١٨ (٥) وتمامه: للوِردِ طال بها حَوزي وتَنْساسي .. البيت للحطيئة كما في "اللسان" ٧/ ٤٤٦٦ (نظر).