(وهذا معنى قول)(٣) مجاهد: أُلحق كل امرئ [بشيعته](٤): اليهود باليهود، والنصارى بالنصارى (٥).
(وروى)(٦) عكرمة (قولًا آخر)(٧) قال: زوجت الأرواح بالأجساد، يعني: ردت إليها (٨).
وقال أبو إسحاق: قرنت كل [شيعة](٩) بمن شايعت (١٠).
وروي هذا مرفوعًا من طريق النعمان بن بشير عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال في
(١) بياض في (ع). (٢) "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٥٠ - ٣٥١، "جامع البيان" ٣٠/ ٧٠، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٥٢. (٣) ما بين القوسين ساقط من (أ). (٤) ساقط من النسختين، وأثبت ما رأيت فيه استقامة الكلام، لا سيما أنه ورد مثله عن الحسن، وقتادة انظر: "جامع البيان" ٣٠/ ٧٠، "الكشف والبيان" ج ١٣: ٤٤/ ب، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٥٢، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٣٠. (٥) ورد معنى قوله في: "جامع البيان" ٣٠/ ٧٠، وعبارته: الأمثال من الناس جمع بينهم. (٦) ما بين القوسين سافط من (أ). (٧) ما بين القوسين ساقط من (أ). (٨) "اجامع البيان" ٣٠/ ٧٠، "الكشف والبيان" ج ١٣: ٤٤/ ب، "النكت والعيون" ٦/ ٢١٤، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٥٢، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٤٢، "زاد المسير" ٨/ ١٩٠، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٣٠، "البحر المحيط" ٨/ ٤٣٣. (٩) في كلا النسختين: شيء، وأثبت ما جاء في معاني الزجاج لاستقامة المعنى به، ولأنه مصدر القول عن أبي إسحاق. (١٠) معاني القرآن وإعرابه ٥/ ٢٩٠.