قوله تعالى:{وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} قال عطاء عن ابن عباس: بينة بيانًا (١).
وروى الكلبي عنه: على هَيْنَتِك (٢) ترتيلًا (٣).
وقال الضحاك: انْبِذْه حرفًا (٤) حرفًا (٥).
وعن مجاهد قال: بعضه في أثر بعض (٦)(٧).
وقال قتادة في هذه الآية: بلغنا أن عامة قراءة النبي -صلى الله عليه وسلم- (٨) كانت بالمد (٩).
(١) "جامع البيان" ٢٩/ ١٢٧، من طريق مقسم عن ابن عباس، كما ورد من غير ذكر طريق عطاء في "النكت والعيون" ٦/ ١٢٦، و"معالم التنزيل" ٤/ ٤٠٧، و"لباب التأويل" ٤/ ٣٢١، و"الدر المنثور" ٨/ ٣١٣ وعزاه إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن منيع في مسنده, ومحمد بن نصر، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. (٢) هينتك: الهَوْن: مصدر الهيِّن في معنى السكينة والوقار، تقول: تكلَّم على هِينَتِك. "تهذيب اللغة" ٦/ ٤٤٠ - ٤٤١، مادة: (هون). (٣) بمعناه في "الكشف والبيان" ١/ ١٩٩/ ب، كما ورد قوله من ذكر طريق الكلبي في "معالم التنزيل" ٤/ ٤٠٧، و"لباب التأويل" ٤/ ٣٢٢. (٤) بياض في (ع). (٥) "لسان العرب" ١١/ ٢٦٥ مادة: (رتل). (٦) قوله: في إثر بعض: بياض في (ع). (٧) انظر قوله في "جامع البيان" ٢٩/ ١٢٦، و"الكشف والبيان" ١٢/ ١٩٩/ أ، و"أحكام القرآن" لابن العربي ٤/ ١٨٧٥، و"الدر المنثور" ٨/ ٣١٤ وعزاه إلى البيهقي في "شعب الإيمان" ٢/ ٣٩٢، ت: ٢١٦١. (٨) قوله: قراءة النبي صلى: بياض في (ع). (٩) ورد قوله في "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٢٤، و"معالم التنزيل" ٤/ ٤٠٧، و"الدر المنثور" مرجع سابق، وعزاه إلى عبد بن حميد، وابن نصر، وابن المنذر، كما رواه البخاري ٣/ ٣٥٠، ح: ٥٠٤٥ - ٥٠٤٦، كتاب فضائل القرآن، باب مد القراءة من طريق قتادة عن أنس، وأيضًا بهذا الطريق في "مسند الإمام أحمد" ٣/ ١٢٧.