[أي: يؤمرون](١) به وكما (٢) قال: {بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ}[النمل: ٦٠] بالله غيره.
قال ابن قتيبة:{نُسَارِعُ} بمعنى (٣): نُسرع (٤).
والمعنى:[أيحسبون أنَّا تقدم لهم ثواب أعمالهم لرضانا عنهم.
وقال ابن عباس] (٥): أيحسبون أن الذي بسطت لهم في الرزق فأغنيتهم وأكثرت أموالهم (٦) وأولادهم إن ذلك خير لهم بل هو شر لهم {لَا يَشْعُرُونَ} لا يعلمون غيبي (٧).
وقال مقاتل: يقول: لا يشعرون أن الذي أعطاهم من المال والبنين هو شر لهم كقوله تعالى: {إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا}[آل عمران: ١٧٨](٨).
(١) ما بين المعقوفين ساقط من (ع). (٢) في (أ): (فكما). (٣) (بمعنى): ساقطة من (ظ). (٤) "غريب القرآن" لابن قتيبة ص ٢٩٨. (٥) ما بين المعقوفين ساقط من (ظ). (٦) (أموالهم): ساقطة من (أ، ظ)، وفيهما: وأكثرت أولادهم. (٧) في (أ): (غبني). (٨) "تفسير مقاتل" ٢/ ٣١ ب.