ومن هذا يقال: أمعن بحقِّه إذا أقرَّ، ومعنان (١) الماء: مسايله ومجاريه. والماعون: ما يسهل على معطيه من غير أن يكرثه، كالكلأ والماء والنار وسمي الزكاة ماعونًا لهذا (٢).
وروى أحمد بن يحيى، عن ابن الأعرابي: معن الماء يمعن إذا جرى.
[وأمعن أيضًا](٣)، وأمعنته أنا، ومياه معنان (٤).
ومعنان (٥): جمع معين، كقضيب وقضبان (٦).
قال (٧): ويدلك على (٨) أن الميم فيه فاء [وليس من العين (٩)] (١٠) أن أبا الحسن قال (١١): قد حكي في قوله: {وَمَعِينٍ}: معن يمعن معانة.
(١) مُعنان بالضمّ: كذا ضبطه الفيروزآبادي في "القاموس المحيط" ٤/ ٢٧٢ (المعن). (٢) "الإغفال" لأبي علي الفارسي ٢/ ١١٣٥ - ١١٣٧، وما نقله الواحدي عن أبي علي من قوله: ومن هذا يقال: أمعن ... ماعونا لهذا. هو في الإغفال منسوبًا لابن الأعرابي من رواية أحمد بن يحيى. (٣) ما بين المعقوفين ساقط من (أ). (٤) قول ابن الأعرابي في "تهذيب اللغة" ٣/ ١٦ من رواية ثعلب -أحمد بن يحيى- عنه. ورواه النحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٤٦٥ بإسناده عن ابن الأعرابي من طريق أحمد بن يحيى "ثعلب". (٥) (ومعنان): ساقط من (أ). (٦) انظر: "لسان العرب" ١٣/ ٤١٠ - ٤١١ "معن". (٧) يعني أبا علي الفارسي. (٨) في (ظ): (أن). (٩) (من العين): ساقط من (ظ). (١٠) ما بين المعقوفين ساقط من (أ). (١١) "العبارة في الإغفال" ٢/ ١١٣٧: أن أبا الحسن قد حكى في قوله ... وأبو الحسن هو الأخفش، ولم أجد كلامه في معاني القرآن.