كانت لكل أمة، وعلى أنَّ الضحايا لم تزل من الأنعام، وأنَّ التسمية على الذبح كانت مشروعة.
قوله تعالى:{فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} قال أبو إسحاق: أي لا ينبغي أن تذكروا على ذبائحكم (١) إلا الله وحده (٢).
وقوله {أَسْلِمُوا} أي: انقادوا وأطيعوا. وقال ابن عباس: أخلصوا (٣).
وقوله:{وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ} قال ابن عباس، وقتادة، والضحاك: المتواضعين (٤). وقال مجاهد: المطمئنين إلى الله سبحانه (٥). وقال الأخفش: الخاشعين (٦). وقال ابن جرير: الخاضعين (٧).
(١) في (أ): (ذبائحهم). (٢) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٤٢٧. (٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٤٨ عن مقاتل بن حيان، وعزاه لابن أبي حاتم. (٤) ذكره الثعلبي في "الكشف والبيان" ٣/ ٥٢ ب عن ابن عباس وقتادة. ورواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٣٨ والطبري ١٧/ ١٦١ عن قتادة. ورواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ١٣/ ٥٨٠ عن الضحاك، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٤٩ عنه وعزاه لابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم. (٥) ذكره عنه بهذا اللفظ الثعلبي في "الكشف والبيان" ٣/ ٥٢ ب. ورواه الطبري ١٧/ ١٦١ مقتصرًا على أدلة. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٤٨ بمثل رواية الطبري وعزاه لعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم. (٦) ذكره عنه الثعلبي في "الكشف والبيان" ٣/ ٥٢ ب. ولم أجده في كتابه "معاني القرآن". (٧) قوله في "تفسيره" ١٧/ ١٦١ بأطول من هذا حيث قال: الخاضعين لله بالطاعة، المذعنيق له بالعبودية، المنيبين إليه بالتوبة.