وقال الكلبي: تلهى فلا تحرف ولدها صغيرًا كان أو كبيرًا، اشتغالًا بنفسها (٣).
وقال المفسرون: تنسى وتترك ولدها للكرب الذي نزل بها (٤).
وهذا قول مقاتل بن حيان (٥).
وقال ابن عباس: تُشْغل (٦).
وقوله:{كُلُّ مُرْضِعَةٍ} قال أبو إسحاق: مرضعة جاءت على الفعل على أرضعت، ويقال: امرأة موضع أي: ذات رضاع (٧).
= مشهور، يعرف بكثير عزة؛ لأنه تتيم بعزة بنت جميل الصخرية، وشبب بها، وهو من غلاة الرافضة القائلين بالرجعة. مات سنة ١٠٥ هـ، وقيل ١٠٦ هـ، وقيل ١٠٧ هـ. "طبقات فحول الشعراء" ٢/ ٥٤٠، "الشعر والشعراء" ص ٣٣٤ - ٣٤٤، "معجم الشعراء" ص ٢٤٣، "سير أعلام النبلاء" ٥/ ١٥٢، "شذرات الذهب" ١/ ١٣١. (١) المنشد من قول كثير هو صدر بيت له من قصيدة يمدح بها عبد الملك بن مروان، وعجزه: وأضْحى يريد الصَّرمَ أو يتبدَّل. وهو في "ديوانه" ص ٢٥٤، و"مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٤٤، و"الكامل" للمبرد ٢/ ٢٩٩. (٢) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٤٠٩. (٣) ذكره عنه الماوردي في النكت والعيون ٤/ ٦ مختصرًا. (٤) هذا قول الطبري في "تفسيره" ١٧/ ١١٣، والثعلبي في "الكشف والبيان" ٣/ ٤٦ ب. (٥) ذكره عنه الثعلبي في الكشف والبيان ٣/ ٤٦ ب. (٦) ذكره عنه الثعلبي في "الكشف والبيان" ٣/ ٤٦ ب. قال القرطبي ١٢/ ٤ بعد ذكره للأقوال المتقدمة: والمعنى متقارب. (٧) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٤٠٩ - ٤١٠. وفي المطبوع: ومرضحة جَارٍ على المفعل على ما أرضعت، ويقال ...