وقوله تعالى:{لِتُحْصِنَكُمْ} أي: ليحرزكم (٣) وقال ابن عباس: ليمنعكم (٤). يعني اللبوس وقال الزجاج: ويجوز ليحصنكم الله (٥). [قال أبو علي](٦): ويجوز (٧) أن يكون داود، ويجوز أن يكون التعليم يدل عليه علمناه (٨).
ومن قرأ بالنون (٩)(١٠) فلتقدم قوله: {وَعَلَّمْنَاهُ}، ومن قرأ (بالتاء) حمله على المعنى؛ لأن اللبوس الدرع (١١).
وقوله تعالى:{مِنْ بَأْسِكُمْ} أي من حربكم (١٢).
= الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٢٧، والطبري ١٧/ ٥٥ من قوله (كانت صفائح). (١) في (أ): (الحلقة)، وهو خطأ. (٢) قوله: فجمعت الخفة والتحصين. هذا كلام الزجاج في "معانيه" ٣/ ٤٠٠. (٣) الطبري ١٧/ ٥٥، و"الكشف والبيان" للثعلبي ٣/ ٣٣ ب. (٤) "تنوير المقباس" ص ٢٠٣. (٥) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٤٠٠. (٦) ساقط من (ع). (٧) في (د): (فيجوز). (٨) في (د)، (ع): (ما علمناه)، وهو خطأ. (٩) في (د)، (ع): (بالتنوين). وهو خطأ. (١٠) قرأ أبو بكر عن عاصم: (لتحصنكم) بالنون، وقرأ ابن عامر، وحفص عن عاصم: (لتحصنكم) بالتاء، وقرأ الباقون بالياء. "السبعة" ص ٤٣٠، "التبصرة" ص ٢٦٤، "التيسير" ص ١٥٥. (١١) "الحجة" لأبي علي الفارسي ٥/ ٢٥٨ مع تقديم وتأخير. وانظر: "علل القراءات" للأزهري ٢/ ٤٠٨ - ٤٠٩، "حجة القراءات" لابن زنجلة ص ٤٦٩، "الكشف" لمكي ٢/ ١١٢. (١٢) "الكشف والبيان" للثعلبي ٣/ ٣٣ ب.