يحشر الناس ضحى. وإن عطفت وأن يحشر على الزينة لم يحتج إلى إضمار، ويكون المعنى: موعدكم يوم الزينة ويوم حشر الناس) (١).
واختلفوا في {يَوْمُ الزِّينَةِ} فقال الأكثرون: (كان ذلك يوم عيد لهم يتزينون فيه) هذا قول مجاهد، وقتادة، ومقاتل، وابن جريج، والسدي، وابن زيد، ومحمد بن إسحاق، والكلبي (٢).
قال الكلبي:(ويقال: يوم سوق كانت تكون لهم يتزينون فيها)(٣).
وقال سعيد بن جبير:(كان ذلك يوم عاشورا)(٤).
وقوله تعالى:{وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى} يعني ضحى ذلك اليوم، ويريد بالناس: أهل مصر.
قال الكلبي:(يقول: يحشرون إلى العيد ضحى فينظرون إلى أمري وأمرك)(٥).