رواية الوالبي:({تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} أي: تغويهم إغواء)(١). وهو قول سعيد بن جبير (٢)، وسفيان (٣)، ومجاهد إلا أنه ذكر لفظًا آخر فقال:(تشليهم أشلًا)(٤). وقال في رواية الضحاك:(تحرضهم تحريضًا)(٥). وقال في رواية عطاء:(تزعجهم إلى المعاصي إزعاجًا)(٦). وهو قول قتادة (٧)، واختيار أبي إسحاق، وابن قتيبة (٨).
وروى ميمون بن مهران أن نافع بن الأزرق قال لابن عباس:(أخبرني عن قول الله: {تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} قال: توقدهم)(٩).
والمعنى أنها تحركهم كما تحرك الماء بالإيقاد تحته، وهذا كما قال الأخفش والمؤرج:(توهجهم وتحركهم)(١٠).