ذَهبَ الشَبَابُ وأَخْلَفَ العَمْرُ (١)
وعُمّر الرجلُ يَعْمُر عَمْرًا وعُمُرًا وعُمُرًا، فإذا أقسموا قالوا: لعَمْرُك وعَمْرِك، ففتحوا العين لا غير (٢).
قال أبو إسحاق: لأن الفتح أخف عليهم، وهم يكثرون القسم بِلَعَمْري ولعَمْرك، فلزموا الأخَفَّ عليهم (٣).
قال ابن عباس في رواية عطاء: يريد وعيشك يا محمد (٤).
وقال في رواية أبي الجوزاء يقول: بحياتك، وما حلف الله تعالى
(١) عجزه:وتَغيَّرَ الإخوانُ والدَّهْر"شعر عمرو بن أحمر الباهلي" ص٩٠، وورد في: "الاشتقاق" ص ١٣، "مقاييس اللغة" (خلف) ٢/ ٢١٢ وفيه: (وتنكَّر)، "تفسير الفخر الرازي" ١٩/ ٢٠٣، "اللسان" (عمر) ٥/ ٣١٠٣، "التاج" (عمر) ٧/ ٢٥٨ وفيهما: (وتَبدَّل)، وورد غير منسوب في: "جمهرة اللغة" ٢/ ٧٧٢، وفي الديوان وجميع المصادر بروإية: (بان) بدل (ذهب)، والمعنى واحد، (بان): بمعنى انقضى ومضى عصره، (أخلف): تغيير، (العَمر): واحد العُمُوْر؛ اللحم الذي بين الأسنان.(٢) انظر: "المقتضب" ٤/ ١٧٧، "غرائب التفسير" ١/ ٥٩٢، "تفسير ابن الجوزي" ٤/ ٤٠٨، الفخر الرازي ١٩/ ٢٠٣، "شرح المفصل" ٩/ ٩٦، "البسيط في شرح جمل الزجاجي" ٢/ ٩٤٣، (عمر) في: "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٥٦٥، "المحكم" ٢/ ١٠٥، "اللسان" ٥/ ٣٠٩٩، "التاج" ٧/ ٢٥٨.(٣) معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ١٨٣، بنصه تقريباً.(٤) أورده البخاري -معلقاً- في "صحيحه" تفسير، الحجر ٨/ ٣٧٩ "الفتح"، و"أخرجه الطبري" ١٤/ ٤٤ بنحوه، من طريق علي بن أبي طلحة، صحيحة، وورد في "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٣٣، والماوردي ٣/ ١٦٦ و"تفسير ابن الجوزي" ٤/ ٤٠٨، وابن كثير ٢/ ٦١١، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ١٩٢ وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute