الليث: وكل شيء استقبل شيئا أو صادفه فقد لقيه من الأشياء كلها (٤).
وقوله تعالى:{وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ}. يقال: خَلاَ المكان يَخْلُو (٥) خَلَاءً وهو خَلاَء (٦) وخَالٍ (٧)، وخَلَوْتُ بفلان، أَخْلُو به خَلْوَةً وَخَلاَءً (٨)،
= السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٦٩، وذكره في "لباب النقول" وقال: هذا الإسناد واهٍ جداً فإن السدي الصغير كذاب وكذا الكلبي وأبو صالح ضعيف ص ١٧. وفي "تفسير الطبري"، عن ابن عباس المراد: أصحاب محمد، ١/ ١٢٩ - ١٣٠، وانظر "تفسير ابن كثير" ١/ ٥٤. (١) في "الكشف" للثعلبي (فاشتقلت الضمة على (الياء) فنقلت إلى القاف، وسكنت، و (الواو) ساكنة فحذفت لاجتماعها) ١/ ٥١ أ، وانظر: "تفسير ابن عطية" ١/ ١٦٩، "تفسير القرطبي" ١/ ١٧٩. (٢) (ولقيا) ساقط من (ب). (٣) "تهذيب اللغة" (لقى) ٤/ ٣٢٩٠، وانظر كلام ابن السكيت في "إصلاح المنطق" ص ٣١١. قال أبو حيان: (سمع لـ (لقى) أربعة عشر مصدرًا)، "البحر" ١/ ٦٢، "الدر المصون" ١/ ١٤٤. (٤) "تهذيب اللغة" (لقى) ٤/ ٣٢٩٠. (٥) في (أ)، (ج): (مخلو) وأثبت ما في (ب). (٦) في (ب): (يخلو خلاوة وخلاء). (٧) في "التهذيب" قال الليث: خلا المكان والشيء يَخْلُو خُلْوَّا وخَلاَءً وأَخْلَى إذا لم يكن فيه أحد ولا شيء فيه، وهو خال. "التهذيب" (خلا) ١/ ١٠٧٣، وانظر "اللسان" (خلا) ٢/ ١٢٥٤، "القاموس" (خلا) ص ١٢٨٠. (٨) ذكره الأزهري عن اللحياني. "التهذيب" (خلا) ١/ ١٠٧٣.