مختومة، وهو اختيار أبي عبيدة (١)، والقتبي (٢) قالا: كان عليها أمثال الخواتيم.
وقال قتادة وعكرمة (٣): كان بها نضح من حمرة، وهو قول أبي صالح (٤)، والحسن (٥)، واختيار الفراء (٦)؛ قال أبو صالح: رأيت منها عند أم هانئ، وهي حجارة فيها خطوط (٧) حمر على هيئة الجَزْع.
قال الحسن: كانت معلمة ببياض وحمرة، وقال الفراء: زعموا أنها كانت مخططة بحمرة في بياض، وذلك تسويمها، وأجمل ابن جريج (٨) القول في تلك العلامة ولم يذكر كيفيتها فقال: كانت (٩) عليها سيما لا تشاكل (١٠) حجارة الأرض، واختاره الزجاج (١١) قال: مسومة بعلامة يعلم بها أنها ليست من حجارة أهل الدنيا.
(١) في (ب): (عبيد)، انظر: "مجاز القرآن" ١/ ٢٩٧. (٢) هو ابن قتيبة، انظر: "مشكل القرآن وغريبه" ص ٢١٣. (٣) الطبري ١٢/ ٩٥، عبد الرزاق ٢/ ٣٠٩، أبو الشيخ كما في "الدر" ٣/ ٦٢٥، "زاد المسير" ٤/ ١٤٥. (٤) "زاد المسير" ٤/ ١٤٥. (٥) "زاد المسير" ٤/ ١٤٥. (٦) "معاني القرآن" ٢/ ٢٤. (٧) في (ب): (خطط). (٨) الطبري ١٢/ ٩٥، الثعلبي ٧/ ٥٣ ب، "زاد المسير" ٤/ ١٤٦، البغوي ٤/ ١٩٤ وأبو الشيخ كما في "الدر" ٣/ ٦٢٥. (٩) ساقط من (ج). (١٠) ساقط من (ي). (١١) "معانى القرآن وإعرابه" ٣/ ٧٢.