قال ابن عباس (٢) في رواية عطاء: (الأواه: الدعاء (٣) الكثير البكاء) (٤).
وقال في رواية عطية:(الأواه: المؤمن [بالحبشية)(٥)، وقال في رواية الوالبي:(الأواه: المؤمن التواب)(٦)] (٧).
وقال في رواية أبي ظبيان:(الأواه: الموقن)(٨) وهو قول مجاهد (٩).
وقال الفراء:(هو الذي يتأوه من الذنوب)(١٠).
وقال ابن مسعود والحسن وقتادة:(الأواه: الرحيم)(١١).
(١) ذكره الرازي في "تفسيره" ١٦/ ٢١١ ولم أجد من ذكره غيره، وذكر الثعلبي بغير سند عن أنس قال: تكلمت امرأة عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بشيء كرهه فنهاها عمر -رضي الله عنه- فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "دعوها فإنها أواهة"، قيل يا رسول الله وما الأواهة؟ قال: "الخاشعة". "تفسير الثعلبي" ٦/ ١٥٤ ب. (٢) في (ى): (ابن إسحاق)، وهو خطأ. (٣) ساقط من (م). (٤) ذكره المؤلف في "الوسيط" ٢/ ٥٢٨. (٥) رواه ابن جرير ١١/ ٥٠، والثعلبي ٦/ ١٥٥ أ. (٦) رواه ابن جرير ١١/ ٥٠، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٨٦، والثعلبي ٦/ ١٥٥ أ، والبغوي ٤/ ١٠٢. (٧) ما بين المعقوفين ساقط من (ح). (٨) رواه ابن جرير ١١/ ٤٩، والثعلبي ٦/ ١٥٥/ أ. (٩) انظر: المصدرين السابقين، نفس الموضع، و"تفسير ابن أبي حاتم" ٦/ ١٨٩٦، والبغوي ٤/ ١٠٢. (١٠) "معاني القرآن" ٢/ ٢٣، ونسبة هذا القول للفراء فيها نظر؛ فإن نصر عبارته: (قوله (أواه): دعاء، ويقال: هو الذي يتأوه من الذنوب). (١١) رواه عنهم ابن جرير ١١/ ٤٧ - ٤٩، وابن أي حاتم ٦/ ١٨٩٦، والثعلبي ٦/ ١٥٥ أ.