البنان: أطراف الأصابع من اليدين والرجلين، والبنان في كتاب الله هي (الشوى) وهي الأيدي والأرجل (١).
وبنحو هذا قال الفراء، قال: يعني الأيدي والأرجل (٢)، قال أبو بكر (٣): البنان أطراف الأصابع، اكتفى الله به من جملة اليد والرجل، والعرب تكتفي ببعض الشيء من كله، وأنشد لعنترة:
يعني قتيلاً مضرجًا في دمه، وأراد بالبنان [جملة أطرافه.
وقال عطية والضحاك: كل كان: مفصل (٦)، وهو اختيار أحمد بن يحيى، قال: البنان] (٧) كل طرف ومفصل (٨).
(١) "تهذيب اللغة" (بنن) ١٥/ ٤٦٨، والنص في كتاب "العين" (بن) ٨/ ٣٧٢، وتفسير (الشوى) بالأيدي والأرجل قول لأهل اللغة، وقيل: ظاهر الجلد كله. انظر: "تهذيب اللغة" (شوى) ١١/ ٤٤٢، و"لسان العرب" (شوى) ١٤/ ٤٤٧. (٢) "معاني القرآن" للفراء ١/ ٤٠٥ بتصرف. (٣) هو: ابن الأنباري، وقد ذكر بعض قوله هذا ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٣٣٠، كما ذكره المؤلف في "الوسيط" ٢/ ٤٤٨. (٤) في (س): (بها). (٥) "ديوانه" ص ٢٧ بمثل رواية المصنف، وانظر: "شرح ديوانه" للشنتمري ص ٢١٣، و"سر صناعة الإعراب" ٢/ ٦٠٩، و"اللسان" (شدد) ٤/ ٢٢١٤، و"الدر المصون" ٥/ ٥٨٠، وفيها جميعًا: شد النهار، وهو بمعنى رواية الديوان، أي: ارتفاعه، انظر: "اللسان" (مدد) ٧/ ٤١٥٨. والعِظْلم: بكسر العين: قال الجوهري في "الصحاح" (عظلم) ٥/ ١٩٨٨: نبت يصبغ به، وفي "اللسان" (عظلم) ٥/ ٣٠٠٤: صبغ أحمر. (٦) رواه عنهما ابن جرير ٩/ ١٩٩، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٨. (٧) ما بين المعقوفين ساقط من (ح). (٨) "فصيح ثعلب" ص ٤٦ بنحوه.