وقوله تعالى:{سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا}. قال السدي:(أمر الله موسى أن يأتيه (٣)[في] ناس من بني إسرائيل يعتذرون إليه من عبادة العجل، ووعدهم موعدًا، فاختار موسى سبعين رجلاً ليعتذروا) (٤).
وقال ابن يسار (٥): (اختارهم ليتوبوا إليه مما صنعوا، ويسألوه التوبة على (٦) من ورائهم من قومهم) (٧).
= والشاهد: أستغفر الله ذنبًا حيث حذف حرف الجر من ثاني مفعولي (استغفر) الذي تعدى إليه بواسطة الحرف، والأصل: أستغفر الله من ذنب. انظر: "الخزانة" ٣/ ١١١. (١) في (أ): (وافعل). (٢) الشاهد مختلف في نسبته وهو في ديوان عمرو بن معد يكرب ص ٦٣، والعباس بن مرداس ص ١٣١، و"خفاف بن ندبة" ص ١٢٦، ونسب إلى زرعة بن السائب أو أعشى طرود، وهو في "الكتاب" ١/ ٣٧، و"معاني الأخفش" ٢/ ٣١٢، و"الكامل" للمبرد ١/ ٣٣، و"المقتضب" ٤/ ٣٣١، و"تفسير الطبري" ٩/ ٧٤، و"الأصول" ١/ ١٧٨، و"البغداديات" ص ٢٨٣، و"المحتسب" ١/ ٥١، و"المخصص" ١٤/ ٧١، و"الأمالي" لابن الشجري ٢/ ٥٥٨، و"الدر المصون" ٥/ ٤٧٤ وعجزه: فقد تركتك ذا مالٍ وذا نشب والنشب: المال الثابت كالضياع ونحوها، والشاهد (أمرتك الخير)، حيث حذف الجار، والأصل أمرتك بالخير. انظر: "الخزانة" ٩/ ١٢٤. (٣) لفظ: (في) ساقط من (ب). (٤) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٩/ ٧٢ بسند جيد. (٥) ابن يسار: هو محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي، إمام تقدمت ترجمته. (٦) في (ب): (عن من ورائهم). (٧) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٩/ ٧٢ بسند جيد.