الجماعة يكونون من الثلاثة فصاعدًا من قوم شتى، وجمعه: قُبُل، والقبيلة: بنو أب واحد) (١).
وقال ابن قتيبة:({وَقَبِيلُهُ}: أصحابه وجنده)(٢)، وقال الليث:({هُوَ وَقَبِيلُهُ} أي: هو ومن كان من نسله)(٣)، [وكذا قال المفسرون، قال ابن عباس:(هو وولده)(٤)، وقال ابن زيد (٥): (نسله)] (٦)
وقال قطرب:(جموعه)(٧) وقال المبرد: (أشياعه)(٨).
(١) قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٥/ ٥٣، وابن منظور في "اللسان" ٦/ ٣٥١٩ (قبل): (وربما كان القبيل من أب واحد كالقبيلة) اهـ. وقال الراغب في "المفردات" ص ٦٥٤: (القبيل جمع قبيلة، وهي الجماعة المجتمعة التي يقبل بعضها على بعض) اهـ. (٢) "تفسير غريب القرآن" ص ١٧٧، ونحوه قال مقاتل في "تفسيره" ٢/ ٣٣، والنحاس في "معانيه" ٣/ ٢٤، وقال أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ١/ ٢١٣، والبخاري في "صحيحه" ٥/ ١٩٥: ({وَقَبِيلُهُ} جيله الذي هو منه) اهـ، ونحوه ذكر السجستاني في "نزهة القلوب" ص ٣٦٦. (٣) "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٨٧٦، وانظر: "العين" ٥/ ١٦٧. (٤) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ١٧٠، والبغوي في "تفسيره" ٣/ ٢٢٣، و"الخازن" ٢/ ٢٢١. (٥) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٨/ ١٥٣، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٦٠ بسند جيد. (٦) ما بين المعقوفين ساقط من (ب). (٧) لم أقف عليه. (٨) لم أقف عليه، وقال اليزيدي في "غريب القرآن" ص ١٤٥: ({وَقَبِيلُهُ} شيعته وأمته) اهـ. وقال الماوردي في "تفسيره" ٢/ ٢١٥: ({وَقَبِيلُهُ} قومه وهو قول الجمهور) اهـ. والمعاني متقاربة، والأظهر ولده ونسله وجنده. انظر: "تفسير الطبري" ٨/ ١٥٣، والسمرقندي ١/ ٥٣٦، والبغوي ٣/ ٢٢٣، وابن عطية ٥/ ٤٤١.