قال الزجاج: المعنى يا ويلتا تعالي، فإنه من إبّانك (٦)، أي: قد لزمني الويل، وكذلك: يا عجبًا، المعنى: يا أيها العجب هذا وقتك. قال: والوقت في غير القرآن: يا ويلتاه (٧).
(١) أخرجه بمعناه عن ابن عباس وغيره: الطبري في "تفسيره" ٦/ ١٩٧، وانظر البغوي في "تفسيره" ٣/ ٤٤، وابن كثير في "تفسيره" ٢/ ٥٢. (٢) بمعناه في "تفسيره" ص ١٧٦، وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٦/ ١٩٧ من طرق، وانظر: "الدر المنثور" ٢/ ٤٨٩. (٣) "تأويل مشكل القرآن" ص ٢٣١، وانظر: الطبري في "تفسيره" ٦/ ١٩٨، "معاني الزجاج" ٢/ ١٦٧. (٤) لم أقف عليه، وانظر: الطبري في "تفسيره" ٦/ ١٩٨. (٥) انظر: الطبري في "تفسيره" ٦/ ١٩٩، "النكت والعيون" ٢/ ٣٠، "زاد المسير" ٢/ ٣٣٨. (٦) أي من وقتك أو زمن حاجتك. (٧) "معاني القرآن وإعرابه" ٢/ ١٦٧ , ١٦٨ بتصرف.