وقرأ حمزة (بيت طائفة) جزمًا مُدغمًا (٦). قال الفراء: جزمها لكثرة الحركات، فلما سكنت التاء اندغمت في الطاء (٧).
وقال غيره (٨): إن الطاء والتاء والدال من حيز واحد، فالتقارب الذي بينها يُجريها مجرى الأمثال (٩) في الإدغام (١٠) الأنقص صوتًا من الحروف
(١) ابن قتيبة. (٢) "غريب القرآن" ص ١٢٧، وانظر: "زاد المسير" ٢/ ١٤٢. (٣) "معاني القرآن وإعرابه" ٢/ ٨١. (٤) هذه قراءة السبعة غير أبي عمرو وحمزة. انظر: "السبعة" ص ٢٣٥، "الحجة" ٣/ ١٧٣. (٥) "الحجة" ٣/ ١٧٣، وانظر: "الكشف" ١/ ٣٩٣، "زاد المسير" ٢/ ١٤٢. (٦) وقراءة أبي عمرو أيضاً. انظر: "السبعة" ص ٢٣٥، "الحجة" ٣/ ١٧٣. (٧) "معاني القرآن" ١/ ٢٧٩. (٨) أبو علي في "الحجة" ٣/ ١٧٣. (٩) في الحجة: "المثلين". (١٠) ذهب هنا كلام من الحجة حذفًا أو سقطًا، وهو: "ومما يحسن الإدغام أن الطاء تزيد على التاء بالإطباق، فحسن إدغام الأنقص .. " إلخ.