ومن قرأ بالياء (١)؛ فوجهه: أن الله تعالى أخبر في الآية السابقة، عن أخذ الميثاق على اليهود والنصارى وغيرهم، فلما كفروا، أخبر عنهم على جهة الاستنكار، فقال (٢): {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ}.
وقرأ أبو عمرو:{يَبْغُونَ} بالياء، و {تُرجَعُونَ} بالتاء (٣)؛ لأن الأول: خاص لليهود (٤) وغيرهم (٥)، والثاني: عامٌّ لجميع المكلفين (٦).