وقوله تعالى:{وَرَافِعُكَ إِلَيَّ}[أي](٣): و (٤) إلى سمائي ومحل كرامتي. فجعل ذلك رَفْعًا إليه؛ للتفخيم (٥) والتعظيم، ومثله، قوله:{إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي}[الصافات: ٩٩]، وإنما ذهب إبراهيم عليه السلام من العراق إلى الشام، والتقدير: إلى أمر ربي، لأنه أمره بذلك المكان.
وقوله تعالى:{وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا}. أي: مُخرِجُك مِن بينهم؛ لأن كونه في جملتهم، بمنزلة التنجيس له بهم.