خمسة (٢) مصادر، جاءت على (فَعُول): (قَبُولٌ)، و (وَضُوءٌ)(٣)، و (طَهُورٌ)، و (وَلُوعٌ)، و (وَقُود)، إلاَّ أنَّ الأكثر في (وَقُود)(٤) إذا كان مصدراً (٥) الضَّم. وأجاز الفرَّاء (٦)، والزجَّاج (٧)(قُبُولا) بالضَّمِّ.
ثَعْلَب، عن ابن الأعرابي (٨): يقال: قَبِلْتُهُ (قَبُولاً)، و (قُبُولاً)(٩)، و (على وجهِهِ قَبُولٌ)، لا غير (١٠)، قال الشاعر:
(١) في "الكتاب" ٤/ ٤٢ نقله عنه بالمعنى، وقد ذكرها سيبويه في باب ما جاء من المصادر على فعول، ونصه: (.. توضَّأت وَضُوءًا حسنًا، وأولِعْتُ به وَلُوعًا، وسمعنا من العرب من يقول: وَقَدَت النارُ وَقُودًا عاليًا، وقَبِلَه قَبولًا، والوُقُود أكثر، والوَقود: الحطب). وفي نسخة أخرى لـ"كتاب سيبويه" أشار إليها محققُ الكتاب في الهامش: (وتطهَّر طَهورًا حسنًا، وَأُولِعت وَلوعا). (٢) في (د): (خمس). (٣) في (ج): (ووضو)، وفي (د): (ووصول). (٤) في (ب): قود. (٥) في (د): مصدر. (٦) لم أهتد إلى مصدر قوله، وقد يكون في كتابه (المصادر) وهو مفقود. (٧) في "معاني القرآن وإعرابه" ١/ ٤٠١، قال: (ويجوز قُبولًا: إذا رضيته.). (٨) أورد قولَه الأزهري في "تهذيب اللغة" ٩/ ١٦٩. وابن الأعرابي، هو: أبو عبد الله، محمد بن زياد. كوفيٌّ، تقدمت ترجمته. (٩) (وقبولًا): ساقطة من (ج). (١٠) هكذا جاءت (قَبول) بالفتح في مصدرها في "التهذيب" وكذا ضبطها في "لسان العرب" ٦/ ٣٥١٦ بالفتح، وفي "القاموس المحيط" (١٠٤٥) (قبل) أجاز فيها الأمرين، قال: (والقَبُول، وقد يُضم: الحُسْنُ والشَّارَةُ)، وانظر: "التاج" =