وقوله تعالى:{وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ} الإِمْلال والإِملاءُ لغتان (١)، قال الفراء: أمْلَلْتُ عليه الكتابةَ لغةُ الحجاز وبني أسد، وأَمْلَيتُ لغة تميم (٢) وقيس، نزل القرآن باللغتين (٣)، قال الله تعالى في اللغة الثانية:{فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}[الفرقان: ٥] ومعنى الآية: أن (٤) الذي عليه الدين يُملي؛ لأنه المشهود عليه، فيُقر على نفسه بلسانه، ليُعلم ما عليه.
(١) ينظر: "تفسير الثعلبي" ٢/ ١٧٩٠. (٢) في (ي) (بني تميم). (٣) نقله عنه في "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٤٥٢ (مادة: ملل)، وينظر "اللسان" ٧/ ٤٢٧١ (مادة: ملل). (٤) سقطت من (أ) و (م). (٥) ينظر في بخس: "تهذيب اللغة" ١/ ٢٢١: "المفردات" ص ٤٨، قال الراغب: البخس: نقص الشيء على سبيل الظلم. (٦) سقطت من (ي). (٧) رواه عبه الطبري في "تفسيره" ٣/ ١٢٢، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٢/ ٥٥٩، وذكره الثعلبي في "تفسيره" ٢/ ١٧٩١. (٨) رواه عنه الطبري في "تفسيره" ٣/ ١٢٢، وذكره الثعلبي في "تفسيره" ٢/ ١٧٩١. (٩) رواه عنه الطبري في "تفسيره" ٣/ ١٢٢، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٢/ ٥٥٩.