وقوله تعالى:{مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ} استفهام معناه الإنكار والنفي، أي: لا يشفع عنده أحد إلا بأمره (٨)، وذلك أن المشركين كانوا يزعمون أنّ الأصنام تشفع لهم، وقد أخبر الله عنهم بقوله: {مَا
(١) ينظر "تفسير الثعلبي" ٢/ ١٤٤٣. (٢) ينظر في (السنة): "غريب القرآن" لابن قتيبة ٨٤، "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٨٩٣ مادة "وسن", "المفردات" ٥٣٩. (٣) عدي بن زيد بن مالك بن الرقاع العاملي القضاعي، يكنى أبا داود، تقدمت ترجمته [البقرة: ٦٠]. (٤) (في قوله) ساقط من (ي). (٥) في (ش): (ينام). (٦) البيت في "ديوانه" ص ١٢٢، وذكره في "مجاز القرآن" ١/ ٧٨، "غريب القرآن" ص ٨٤، والأغاني ٨/ ١٨١، وفي "اللسان" ٨/ ٤٨٣٩ مادة "وسن". والإقصاد: أن يصيبه السهم فيقتله من فوره، وهو هنا استعارة، أي: أقصد النعاس فأنامه، رنقت: دارت وماجت، "سمط اللآلئ" ١/ ٥٢١. (٧) من "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٣٧. (٨) ينظر: "البحر المحيط" ٢/ ٢٧٨.