وما صَبَّ رِجْلي (٢) في حديدِ (٣) مُجَاشِعٍ ... مع القَدْرِ إلا حاجةً لي أُرِيدُها (٤)
والمتعة غير مقدرة (٥) كما ذكر الله تعالى، فقال:{عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ} قال ابن عباس (٦) والشعبي (٧) والزهري (٨) والربيع (٩): أعلاها: خادم، وأوسطها: ثلاثة أثواب: درع وخمار وإزار، ودون ذلك: وِقَاية (١٠) أو شيءٌ من الوَرِق.
وهذا مذهب الشافعي رحمه الله، قال: أعلاها على الموسع (١١)
(١) هذا كله كلام أبي علي الفارسي في "الحجة" ٢/ ٣٣٨ - ٣٣٩. (٢) في (ش): (رحلي). (٣) في (ي): (حديث). (٤) البيت للفرزدق في "ديوانه" ١/ ٢١٥ وفي "إصلاح المنطق" لابن السكيت ص ٩٩، "تفسير الطبري" ٢/ ٥٣٨ "تفسير الثعلبي" ٢/ ١١٨١، "لسان العرب" ٤/ ٢٣٨٧ (مادة: صبب). (٥) قال الثعلبي في "تفسيره" ٢/ ١١٨٩: والصحيح أن الواجب من ذلك على قدر عسر الرجل ويسره. (٦) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٥/ ١٥٦، والطبري في "تفسيره" ٢/ ٥٣٠، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٢/ ٤٤٢ - ٤٤٣. (٧) أخرجه سعيد بن منصور في "تفسيره" ٢/ ٢٧، والطبري في "تفسيره" ٢/ ٥٣٠، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٢/ ٤٤٣. (٨) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" ٧/ ٢٧، وابن أبي شيبة في "المصنف" ٥/ ١٥٧، والطبري ٢/ ٥٣١. (٩) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢/ ٥٣٠. (١٠) الوقاية: مثلثة الواو: كل ما وقيت به شيئًا، والوِقاية التي للنساء. ينظر "لسان العرب" ٨/ ٤٩٠١ - ٤٩٠٤ (مادة: وقى). (١١) في (ي) (الموضع).