وقال الليث: يقال: فلان فيه على أعدائه عُرْضِيَّة، وفي الفَرَس عرضِيَّة (٢) في عَدْوِه.
وأنشد القطامي:
بِيضُ الهِجَانِ التى كانت تكونُ بها ... عُرْضِيّةٌ وهِبَابٌ حينَ يَرْتَحِلُ (٣)(٤)(٥)
فالمعنى على هذا الأصل: لا تجعلوا الحلف بالله قوة لأيمانكم في أن لا تبروا، ويحتمل أن يكون المعنى على هذا الأصل: النهي عن المبادرة إلى الأيمان، كأنه يقول: لا تجعلوا اسم الله قوة لأيمانكم تبتدر من أفواهكم مسرعين بذكره.
(١) ورد البيت هكذا: واعرورت العلط العرضي تركضه ... أم الفوارس بالدأداء والربعة والبيت من البسيط، وهو لأبي الأسود الرؤاسي، في "لسان العرب" ٣/ ١٣١١ مادة: دأدأ، ٥/ ٣٠٦٩ مادة: علط، "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٤٠ مادة: "عرض"، ٣/ ٢٣٧٥ مادة "عرا" "جمهرة اللغة" ص ٢٢٦، "ديوان الأدب" ١/ ٢٣٨. انظر "المعجم المفصل في شواهد اللغة العربية" ٤/ ١٩٦. (٢) في (ش) و (ي) (عرضة). (٣) في (ش) (هبات)، وفي (ي) (ترتحل) وهي كذلك في الديوان. (٤) البيت في ديوانه ص ٢٣ - ٣٠ ط دار الثقافة، بيروت. (٥) ينظر في عرض: "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٣٩٤ - ٢٤٠٣، "المفردات" ٣٣٢، "عمدة الحفاظ" ٣/ ٦٦ - ٧٤، "اللسان" ٥/ ٢٨٨٤ - ٢٨٩٦.