(وقال ابن أَبْزَى (١): أقاطيع كالإبل المؤبلة (٢)(٣)(٤).
وقال أبو سلمة: هي الزُّمَر (٥)(٦).
(وقال أبو صالح: يتبع بعضها بعضًا (٧)) (٨).
وأمَّا أهل اللغة فقال أبو عبيدة: أبابيل: جماعات على تفرقة، يقال: جاءت الخيل أبابيل من هاهنا وهاهنا، ولم نر أحدًا (٩) يجعل لها واحداً (١٠)، (ونحو هذا ذكر الأخفش سواء (١١)) (١٢).
(١) ابن أبزى: هو سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي مولاهم؛ الكوفي، روى عن أبيه، وعنه جعفر ابن أبي ربيعة، وقتادة، قال النسائي: ثقة. انظر: "الجرح والتعديل" ٤/ ٣٩ ت ١٧١، و"تهذيب الكمال" ١٠/ ٥٢٤ ت ٢٣٠٨. (٢) المؤبلة: يراد بها الكثيرة. "تهذيب اللغة" ١٥/ ٣٨٨ (أبل) (٣) "الكشف والبيان" ١٣/ ١٥٧ أكما ورد بمثله عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث، و"جامع البيان" ٣٠: ٢٩٧، و"النكت والعيون" ٦/ ٣٤٣. (٤) ما بين القوسين ساقط من (أ). (٥) في (ع): الرمى. (٦) "جامع البيان" ٣٠/ ٢٩٧. (٧) ورد معنى قوله في: "النكت والعيون" ٦/ ٣٤٢، و"زاد المسير" ٨/ ٣١٢ وكلامه: جمعًا بعد جمع. (٨) ما بين القوسين ساقط من (أ). (٩) في (ع): أحد. (١٠) "مجاز القرآن" ٢/ ٣١٢. (١١) "التفسير الكبير" ٣٢/ ١٠٠، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٩٧ والكلام عنه قال: يقال جاءت إبلك أبابيل: أي خرقًا، وطير أبابيل قال: وهذا يجيء في معنى التكثير، وهو من الجمع الذي لا واحد له، و"لسان العرب" ٦/ ١١: (أبل). وجميع ما ذكر في معنى "أبابيل" أقوال متفقة وحقيقة المعنى أنها جماعات عظام. قاله النحاس. "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٩٧. (١٢) ما ببن القوسين ساقط من (أ).