لقومي أحمى في الحقيقة منكم ... وأضرب للجبار والنقع سَاطع (٣)
قال المفسرون (٤): هي الخيل تثير الغبار بحوافرها، وأنشد (ابن عباس قول حسان)(٥):
ثكلت جيادنا إن لم تروها ... تُثيرُ النَّقْعَ من جبلي كداء (٦)(٧)
(١) في (أ): (غبارًا). (٢) شطره الأول: مِسَحِّ إذا ما السابحاتُ على الوَنى وقد ورد في "ديوانه": ٥٣. دار صادر. ومعناه: سح يسح: بمعنى صب يصب؛ أي أنه يصب الجري، والعدو صباً بعد صب. السابح من الخيل: الذي يمد يديه في عدوه؛ شبه بالسابح في الماء. الواني: الفتور، الكديد: الأرض الصلبة المطمئنة. المركل: من الركل: وهو الدفع بالرجل، والضرب بها، والمركل الذي يركل مرة بعد أخرى. ديوانه: المرجع السابق. (٣) لم أجده في ديوانه. (٤) قال بذلك: مجاهد، وابن عباس، وعطاء، وابن زيد، وعكرمة، وقتادة، وعبد الله بن مسعود. "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٩٠، و"جامع البيان" ٣٠/ ١٧٦، و"الدر المنثور" ٨/ ٦٠٣. وقال محمد بن كعب: النقع ما بين مزدلفة إلى مني. "النكت والعيون" ٦/ ٣٢٥. (٥) ما بين القوسين ساقط من (أ). (٦) في (أ): (لداء). (٧) ورد البيت في "ديوانه" ص ٨، ط. دار صادر برواية: عَدِمْنَا خيلنا إن لم تَرَوهْاَ ... تُثير النقع موعدها كداء