نائمٌ، ونهار صَائمٌ، ونحو ذلك (١)(هذا)(٢) الذي ذكرنا قراءة العامة (٣).
وقرأ أبو عمرو، والكسائي:{فَكُّ رَقَبَةٍ} بفتح الكَاف، (أو {أطعم} بغير ألف (٤)) (٥).
(قال الفراء)(٦): وهو أشبه الوجهين بصحيح العربية، لقوله:"ثم كان"، وهو أشكل بـ"فك" و"أطعم"، والفك، والإطعام، اسم فينبغي أن يرد على الاسم اسم مثله، فلو قيل:"ثم إن كان" كان أشكل للإطعام، لأنه حينئذ يكون بمعنى المصدر، وهذا وجه القراءة الأولى مع قوله:"ثم كان"، وهو أن يضمر "أن"، وتُلقى فيكون مثل قول الشاعر (٧):