ونحو هذا قال قتادة: يكابد أمر الدنيا والآخرة، فلا تلقاه إلا في مشقة (١).
وروى عن ابن جُرَيْج، عن (عطاء، عن (٢) ابن عباس قال: يعني حمله، وولادته، ورضاعه، وفصاله، ونبت أسنانه، وختانه، ومعاشه، وموته، كل ذلك بشدة (٣).
ونحو هذا روى (القاسم (٤) بن أبي بزة (٥)(٦)، عن مجاهد قال:{حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا}[الأحقاف:١٥]، ومعيشته في شدة، فهو يكابد ذلك (٧).
وذكر الكلبي (٨)، والفراء (٩): القولين جميعًا.
(١) "تفسير عبد الرزاق" ٣/ ٣٧٣، "جامع البيان" ٣٠/ ١٩٦، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٨٨، "الدر المنثور" ٨/ ٥١٩ وعزاه إلى عبد بن حميد. (٢) ساقط من: (أ). (٣) ورد بمعناه في: "جامع البيان" ٣٠/ ١٩٧، و"بحر العلوم" ٣/ ٤٨٠، و"الكشف والبيان" ١٣/ ٩٥ ب، و"معالم التنزيل" ٤/ ٤٨٨، و"لباب التأويل" ٤/ ٣٨٠، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٦٢، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٤٧، و"الدر المنثور" ٨/ ٥١٩، وعزاه إلى الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، وانظر: "المستدرك" ٢/ ٥٢٣، كتاب التفسير: تفسير سورة البلد، وصححه، ووافقه الذهبي. (٤) في (ع): (القسم). (٥) (بزة) غير واضحة في: (ع). (٦) ما بين القوسين ساقط من: (أ). (٧) "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٤٧ من غير ذكر طريق القاسم من أبي بزة، وبمثله ورد عن ابن جريج. "النكت والعيون" ٦/ ٢٧٦. (٨) لم أعثر على مصدر لقوله. (٩) "معاني القرآن" ٣/ ٢٦٤.