(قال)(٣)(الزجاج)(٤): (وقرئت إذا يسري)(٥) بإثبات (الياء، وحذفها)(٦) أحب إلي؛ لأنها فاصلة، والفواصل تحذف منها الياءات، وتدل عليها الكسرات (٧).
قال الفراء:(والعرب قد تحذف الياء، وتكتفي (بكسر)(٨) مَا قبلها، وأنشد:
(١) ما بين القوسين ساقط من (أ). (٢) ورد قوله في "الكشف والبيان" ١٣/ ٨٤ ب، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٨٢، "زاد المسير" ٨/ ٢٤٠، "التفسير الكبير" ٣١/ ١٦٥، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٤٢، "تفسير القرآن العظيم" ٤٠/ ٥٤١، "فتح القدير" ٤/ ٤٣٤. (٣) ساقط من (أ). (٤) بياض في نسخة (ع)، وساقط من (أ)، وأثبت ما جاء في "التفسير الكبير" ٣١/ ١٦٥ إذ هو كثير ما ينقل عن الواحدي، بالإضافة إلى أن بنحوه ما جاء عن الزجاج في معانيه. (٥) ما بين القوسين ساقط من (أ). (٦) قرأ ابن كثير، ويعقوب {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} بياء في الوصل وفي الوقف. وقرأ الباقون "يَسْرٍ" بغير ياء في الوصل والوقف. وقرأ: نافع، وأبو عمرو: "يسري" بياء في الوصل، والوقف بغير ياء. انظر: كتاب "السبعة في القراءات" ٦٨٣، "القراءات وعلل النحوين فيها" ٢/ ٧٧٢، "الحجة" ٦/ ٤٠٣. (٧) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٢١ بنحوه. (٨) بكسرة: في كلا النسختين، وأثبت ما جاء في المعاني لصحته.