وقال في رواية الكلبي: الشفع: يوم النحر، والوتر: ثلاثة أيام بعده (١).
وقال ابن الزبير: الشفع: يومان بعد يوم النحر، والوتر: اليوم الثالث، قال الله تعالى:{فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ}[البقرة: ٢٠٣](٢).
وقال قتادة: الشفع والوتر: الصلاة منها شفع، ومنها الوتر (٣)(٤)، (وهو قول عمران بن حصين (٥)، ورواه مرفوعًا أيضًا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- سئل عن الشفع والوتر قال: الصلاة منها شفع، ومنها الوتر) (٦)(٧).
(١) لم أعثر على مصدر لقوله. وقد ورد بمثله عن عطاء في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٤٠. (٢) ورد قوله في "الكشف والبيان" ١٣/ ٨٣ أ، "النكت والعيون" ٦/ ٢٦٦، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٨١، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٦، "زاد المسير" ٨/ ٢٣٩، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٤٠، "لباب التأويل" ٤/ ٣٧٤، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٤٠، كما ورد بمثله عن ابن زيد في "جامع البيان" ٣٠/ ١٧٠. (٣) "جامع البيان" ٣٠/ ١٧١، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٨١، "زاد المسير" ٨/ ٢٩٣، "الدر المنثور" ٨/ ٥٠٢، وعزاه إلى عبد بن حميد، "فتح القدير" ٥/ ٤٣٣. (٤) في: ع: أوتر. (٥) ورد قوله في: "جامع الأصول" ٢/ ٤٢٨: ح: ٨٧٧ "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٧٠، "تفسير غريب القرآن"، لابن قتيبة: ٥٢٦، "جامع البيان" ٣٠/ ١٧١، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٤٠، "الدر المنثور" ٨/ ٥٠٢، وعزاه إلى عبد بن حميد. (٦) ما بين القوسين ساقط من: أ. (٧) وقد أخرجه الإمام أحمد في "المسند" ٤/ ٤٤٢، والترمذي في "سننه" ٥/ ٤٤٠، وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث قتادة، كتاب تفسير القرآن: باب ٧٩، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٢٢، كتاب التفسير: باب تفسير سورة الفجر، قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. =