زيد: يعني قوله: {وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى}(١)(٢)، فرد الإشارة في قوله:{إِنَّ هَذَا} إلى الأقرب إليه. (ونحو ذلك)(٣) روي (٤) عن قتادة أنه (٥) قال: تتابعت كتب الله كما تسمعون أن الآخرة خير وأبقى (٦).
ثم بين أن الصحف الأولى مَا هي، فقال:{صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} قال (عطاء عن)(٧) ابن عباس: يريد كتبًا أنزلت على إبراهيم، وكان نزل على موسى صحف قبل التوراة كما قال عز وجل: {أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (٣٦) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى} (٨)[النجم: ٣٦] ويجوز أن يعني بصحف موسى التوراة.
(تمت)(٩)
(١) بياض في: ع. (٢) ورد معنى قوله في "جامع البيان" ٣٠/ ١٥٨، "الكشف والبيان" ج ١٣/ ٧٩/ أ، "الجامع لأحكام القرآن": ٢٠/ ٢٤، "فتح القدير": ٥/ ٤٢٥. (٣) ما بين القوسين ساقط من: أ. (٤) في: أ: وروى. (٥) في: ع: فقد. (٦) "جامع البيان" ٣٠/ ١٥٨، "الكشف والبيان" ج ١٣: ٧٩/ أ، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٢٤، "الدر المنثور" ٨/ ٤٨٨، وعزاه إلى عبد الرزاق، وإلي ابن جرير، وابن المنذر. "فتح القدير": ٥/ ٤٢٥. (٧) ساقط من: أ. (٨) بياض في: ع. (٩) ساقط من: ع.