زيد (١)، وسعيد بن جبير (٢)) (٣)[قالوا](٤): لتكونن في الآخرة بعد الأولى، ولتصيرن أغنياء بعد الفقر، وفقراء بعد الغنى، يعني في الآخرة.
قال (٥) عطاء: يريد شدة بعد شدة، يعني شدائد القيامة (٦).
وقال أبو عبيدة: لَتَركَبُنَّ سنة الأولين، وسنة من كان قبلكم (٧). يعني في التكذيب والاختلاق على النبي -صلى الله عليه وسلم-.
والطبق في اللغة: يكون بهذه المعاني التي ذكرهَا المفسرون.
قال الليث: السموات طباق، وكل واحد من الطباق طبقة، وقد يُذَكر طبق -قال- والطبقة:[الحال](٨)، يقال: كان فلان من الدنيا على طبقات شتى؛ أي حالات (٩).
وقال ابن الأعرابي: الطبق [الحال](١٠) على اختلافها (١١).
(١) المراجع السابقة عدا تفسير ابن كثير، وانظر أيضًا: "البحر المحيط" ٨/ ٤٤٨. (٢) ورد معنى قوله في: "النكت والعيون" ٦/ ٢٣٨، "زاد المسير" ٨/ ٢١٣، تفسير سعيد بن جبير: ٣٧٠ (٣) ما بين القوسين ساقط من (أ). (٤) في كلا النسختين: قالا، وأثبت ما يستقيم الكلام به. (٥) في (أ): فقال. (٦) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد بمعنى قوله عن ابن عباس انظر: "الكشف والبيان" ح: ١٣: ٦١/ ب، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٦٥، "زاد المسير" ٨/ ٢١٣. (٧) "مجاز القرآن" ٢/ ٢٩٢ بنصه (٨) في كلا النسختين: الجبال، وأثبت ما جاء في: "تهذيب اللغة" ٩/ ١٠: مادة: (طبق) لصحته، ولأنه مصدر قول الليث. (٩) "تهذيب اللغة". مراجع السابقة مختصرًا، وانظر، "لسان العرب" ١٠/ ٢١٠ طبق. (١٠) ساقط من النسخين، ومثبت من مصدر قول ابن الأعرابي، وبه يستقيم الكلام. انظر: "تهذيب اللغة" ٩/ ١١: مادة: (طبق). (١١) "تهذيب اللغة" المرجع السابق