متكئين على الحال، المعنى: وجزاهم [جنة](١) في حال اتكائهم، كما تقول: جزاهم ذلك قيامًا.
قال الأخفش: وقد يكون على المدح (٢).
و {مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ} مفسر في سورة الكهف (٣).
وقوله تعالى:{لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا} قال ابن عباس: لا يجدون الحر والبرد (٤).
وقال الكلبي: لا يرون شمسًا كشمس أهل الدنيا؛ ولا بردًا يحرق كما يحرق النار (٥).
قال مقاتل: يعني (شمسًا)(٦) يؤذيهم حرها , ولا زمهريرًا يؤذيهم
(١) ساقطة من نسخة: أ، وفراغ في نسخة: ع، والمثبت من معاني القرآن وإعرابه للزجاج، ومن معاني القرآن للأخفش. المرجعان السابقان .. (٢) "معاني القرآن" ٢/ ٧٢٣. (٣) سورة الكهف: ٣١. قال الإمام الواحدي عند تفسير قوله تعالى: {مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ} الاتكاء: التحامل على الشيء نحو: التوكؤ، ومنه قوله تعالى: {هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا} [طه: ١٨] والأرائك: جمع أريكة، وهو سرير حجلة قال ابن عباس، ومجاهد: الأرائك: السرر في الحجال، وهي من ذهب مكللة بالدر والياقوت". والحِجال: هي الحَجَلة، والجمع: حَجَل، وحِجال: هو بيت كالقُبة يستر بالثياب. انظر: "لسان العرب" ١١/ ١٤٤: مادة: (حجل). (٤) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد مثل قوله في: "الوسيط" من غير عزو: ٤/ ٤٠٢. (٥) لم أعثر على مصدر لقوله. (٦) ساقطة من (أ).