وهو قول الكلبي (١)، ومقاتل (٢)، (وقتادة (٣)) (٤)، وسعيد بن جبير (٥)، (والسدي (٦)(٧) قالوا: معناه: تتابعت عليه الشدائد: شدة بعد مفارقة الوطن من الدنيا والأهل، وشدة القدوم على ربه، فالتقت آخر شدة الدنيا بأول شدة الآخرة (٨)) (٩).
(قال أهل اللغة: قيل للأمر الشديد: ساق؛ لأن الإنسان إذا دهمته شدة شمر لها عن)(١٠) ساقيه، ثم قيل للأمر الشديد: ساق. ومنه قول (١١) دريد:
= و"الكشف والبيان" ١٣: ٩/ ب، و"النكت والعيون" ٦/ ١٥٨، و"معالم التنزيل" ٤/ ٤٢٤، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٤٠٦، و"زاد المسير" ٨/ ١٣٩، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١١٠، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٨١. (١) لم أعثر على مصدر لقوله. (٢) "تفسير مقاتل" ٢١٨/ ب، و"زاد المسير" ٨/ ١٢٩. (٣) ورد مختصرًا في "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٣٤، و"جامع البيان" ٢٩/ ١٩٦، وبمعناه في "الكشف والبيان" ١٣/ ٥/ ب، و"معالم التنزيل" ٤/ ٤٢٤، و"زاد المسير" ٨/ ١٤٠. (٤) ساقطة من (أ). (٥) بمعناه في "الكشف والبيان" ١٣: ٩/ ب، ومختصرًا في "معالم التنزيل" ٤/ ٤٢٤. (٦) بمعناه في "معالم التنزيل" ٤/ ٤٢٤. (٧) ساقطة من (أ). (٨) وهذا المعنى من المفسرين جاء من لفظ: الْمُسَاوَقَة، أي: المتابعة، كأن بعضها يسوق بعضًا. انظر: "المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث" لأبي موسى الأصفهاني ٢/ ١٥٢. (٩) ما بين القوسين ساقط من (أ). (١٠) ما بين القوسين ساقط من (أ). (١١) في (أ): قوله. ولم يذكر دريدًا.