فنفسك فَانْعَ ولا تَنْعَني ... وداو (١) الكُلُومَ ولا تَبْرَق) (٢)
يقول: لا تفزع من هذه الجراح التي بي (٣). ونحوه قال الزجاج (٤) , وقال أبو عمرو بن العلاء (٥): برق إذا حار.
وقال أبو الحسن الأخفش: المكسور أكثر في كلامهم، والمفتوحة لغة (٦)، وأنشد (أبو عبيدة)(٧)(٨):
لما أتاني ابن (٩) صبيح راغبًا ... أعطيته عيسًا منها فبرق (١٠)
(١) في كلا النسختين: وداوي. (٢) "ديوانه" ٧٠، و"جامع البيان" ٢٩/ ١٧٨، و"النكت والعيون" ٦/ ١٥٣، و"زاد المسير" ٨/ ١٣٥ "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٩٤، وشرح أبيات "معاني القرآن" ٢٥٢ ش: ٥٦٦. موضع الشاهد: (تبرق) (برق) بفتح الراء: فزع. ومضى البيت يقول: لا تفزع من هول الجراح التي بك، (برق): فتح عينيه من الفزع، وبرق بصره أيضًا كذلك، أما برق فمعناه تحير. شرح "معاني القرآن" مرجع سابق. (٣) "معاني القرآن" ٣/ ٢٠٩ بيسير من التصرف. (٤) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٥٢. (٥) ورد قوله في "جامع البيان" ٢٩/ ١٧٨، و"الكشف والبيان" ١٣/ ٥/ أ، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٩٤، و"فتح القدير" ٥/ ٣٣٦. (٦) لم أعثر على نص قوله في المعاني، وإنما ورد في "الحجة" ٦/ ٣٤٥، و"التفسير الكبير" ٣٠/ ٢١٩. (٧) "مجاز القرآن" ٢/ ٢٧٧. (٨) ساقطة من (أ). (٩) في (أ): أبو. (١٠) البيت للكلابي، وقد ورد عند أبي عبيدة على النحو الآتي: لما أتاني ابن صبيح راغبًا ... أعطيته عيسًا صهابًا فبرق كما ورد في "جامع البيان" ٢٩/ ١٧٩، و"الكشف والبيان" ١٣/ ٥ / ب, و"النكت والعيون" ٦/ ١٥٣، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٩٤.