وقال (١) ابن عباس: يريد أهل أن يتقى، وأهل أن يغفر لمن اتقى (٢).
(ونحو هذا قال مقاتل: أهل أن يتقى فلا يعصى، وأهل المغفرة ذنوب أهل التقوى (٣)) (٤).
وقال قتادة: أهل أن تتقى محارمه، وأهل أن يغفر الذنوب (٥).
وقال أبو إسحاق: أهل أن يُتَّقَى عِقَابُه، وأهل أن يُعمل بما يؤدي إلى مغفرته (٦).
والمعنى أنه إذا كان أهلًا للمغفرة يجب أن يتعرض لمغفرته بما يؤدي إليه (٧) من الطاعة والتوبة والاستغفار.
= ثابت، عن أنس، وسهيل ضعيف كما في التقريب (١: ٣٣٨: ت: ٥٧٦)، وقد قال عنه الترمذي: غريب، وسهيل ليس بالقوي في الحديث، وقد تفرد به عن ثابت -ثم قال- قلت: وعلى هذا فتصحيح الحاكم للحديث فيه نظر. انظر -حاشية- "النكت والعيون" ٦/ ١٤٩ تحقيق السيد بن عبد المقصود. (١) في (أ): قال. (٢) لم أعثر على مصدر لقوله. (٣) "تفسير مقاتل" ٢١٣/ ب. (٤) ما بين القوسين ساقط من: (أ). (٥) "جامع البيان" ٢٩/ ١٧٢، و"النكت والعيون" ٦/ ١٤٩، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٤٠٠. (٦) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٥٠ بنصه. (٧) في (ع): إليها.