وقوله:{فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} الأكثرون على أن قوله: (في يوم) من: صلة تعرج (١).
وقال مقاتل: هذا على التقديم (٢). (التقدير)(٣): بعذاب واقع في يوم (٤).
واختلفوا في هذا اليوم المقدر (٥) بخمسين ألف سنة. فقال [ابن عباس](٦): أيام سماها الله هو أعلم بها كيف تكون، وأكره أن أقول فيها ما لا (٧) أعلم (٨). وروى عكرمة عنه قال: هو يوم القيامة (٩).
= كثيرة، فليراجع فيها كتاب "إثبات علو الله على خلقه والرد على المخالفين" للقصاص، و"إثبات صفة العلو" لابن قدامة. (١) ومعناه: إن مقدار صعود الملائكة في ذلك اليوم خمسون ألف سنة. وهو قول: مجاهد، وعكرمة، وقتادة، وابن عباس، وابن الزبير. انظر: "جامع البيان" ٢٩/ ٧١، و"التفسير الكبير" ٣٠/ ١٢٣. (٢) "تفسير مقاتل" ٢٠٨/ ب. (٣) ما بين القوسين ساقط من: (أ). (٤) ومعنى قول مقاتل: أي أن الآية في يوم صلة قوله: "بعذاب". انظر: "التفسير الكبير" ٣٠/ ١٢٣. (٥) بياض في: (ع). (٦) ما بين القوسين ساقط من النسختين، وورد قوله منسوبًا إليه بنصه في: "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٤٧. (٧) بياض في: (ع). (٨) "التفسير الكبير" ٣٠/ ١٢٤، و"القرطبي" ١٨/ ٢٨٣، و"تفسير ابن كثير" ٤/ ٤٤٧. (٩) "جامع البيان" ٢٩/ ٧١، و"معالم التنزيل" ٤/ ٣٩٢، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٨٢، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٤٧، وقال: إسناده صحيح. وهذا القول له دلالته من حديث أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما من =