وقال الحسن: تأمرهم بطاعة الله وتنهاهم عن معصيته (١). وقال قتادة: مروهم بطاعة الله، وانهوهم عن معصية الله (٢).
قال ابن عمر لرجل: أدب ابنك فإنك مسؤول عن ولدك (٣)، كيف أدبته؟ وماذا علمته؟ وهو مسؤول عن برك وطاعتك (٤).
وقال أبو ذر: أوصاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال:"أخف أهلك ولا ترفع عنهم عطاءك"(٥).
وقال أبو إسحاق: المعنى: خذوا أنفسكم وأهليكم بما يقرب من الله، وجنبوا أنفسكم وأهليكم المعاصي (٦).
وقال مقاتل: قوا أنفسكم وأهليكم المعاصي بالأدب الصالح النار في الآخرة (٧). وهو قوله:{نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}، وقد سبق تفسيره في سورة البقرة (٨).
= ٢/ ٤٩٤، و"فتح الباري" ٨/ ٦٥٩ وقال: وروى الحاكم .... ورواته ثقات، و"الاستذكار" ٥/ ٢١٦ وقال: قال أهل العلم بتأويل القرآن ومعانيه: أدبوهم وعلموهم. (١) أخرج سعيد بن منصور نحوه عن الحسين. انظر: "فتح الباري" ٨/ ٢٥٩. (٢) انظر: "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٠٣، و"جامع البيان" ٢٨/ ١٠٧، و"الدر" ٦/ ٢٤٤. (٣) في (ك): (كيف). (٤) و (٥) لم أجده. (٦) انظر: "معاني القرآن" ٥/ ١٩٤. (٧) انظر: "تفسير مقاتل" ١٦٠ أ. (٨) عند تفسيره الآية (٢٤) من سورة البقرة قال: {فَاتَّقُوا النَّارَ}، أي: فاحذروا أن تصلوا النار بتكذيبكم، وإنما قيل لهم هذا بعد أن ثبتت الحجة عليهم في التوحيد وصدق محمد {وَقُودُهَا النَّاسُ} قال ابن السكيت: الوُقود بالضم المصدر. يقال: وقدت النار تقد وقودًا. ويقال: ما أجود هذا الوقود للحطب. {وَالْحِجَارَةُ} جمع =