وقال المبرد: أشطأ فراخ الزرع يقال قد أشطأ الزرع، ومن هذا يقال للواحد من الأولاد: إنك لشطأةٌ صالحة (٢).
وقال أبو علي الفارسي: والشَّطْأ والشَطَأ يشبه أن يكونا لغتين، كالشَّمْع والشَّمَع والنَّهْر والنَّهَر (٣).
أما التفسير فقال أنس بن مالك: نباته وفروخه (٤).
وقال مجاهد: جوانبه (٥)، وقال [أبو زيد](٦): أولاده (٧).
وقال الضحاك: هو ما يخرج بجنب الحلقة فينمو (٨).
قوله تعالى:{فآزره} القراءة بالمد، وقرأ ابن عامر:(فأزره) مقصوراً على فعله (٩).
(١) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٩. (٢) لم أقف عليه. (٣) انظر: "الحجة" لأبي علي ٦/ ٢٠٤. (٤) أخرج ذلك الطبري ١٣/ ١١٣ عن أنس بدون لفظ (فروخه)، ونسبه له الثعلبي ١٠/ ١٥٤ أ. (٥) أخرج الطبري ١٣/ ١١٤ عن مجاهد بلفظ: (ما يخرج بجنب الحلقة فيتم وينمو) , وكذلك الثعلبي نسب هذا المعنى لمجاهد، انظر: "تفسيره" ١٠/ ١٥٤ أ. (٦) كذا في الأصل، وهو تصحيف والصحيح [ابن زيد]. (٧) أخرج الطبري هذا القول عن ابن زيد انظر: "تفسيره" ١٣/ ١١٤، وكذلك نسبه الثعلبي لابن زيد ١٠/ ١٥٤ أ، وكذلك نسبه القرطبي ١٦/ ٢٩٤ لابن زيد وغيره. (٨) أخرج الطبري ١٣/ ١١٤ هذا عن مجاهد، ونسبه الثعلبي في "تفسيره" لمجاهد والضحاك ١٠/ ١٥٤ أ. (٩) انظر: "السبعة" لابن مجاهد ص ٦٠٤ - ٦٠٥, "الحجة" لأبي علي ٦/ ٢٠٤