وقال عطاء [من](١) فوض أمره إلى الله فهو داخل في قوله: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}(٢).
قال ابن عباس: يريد الذين صدقوا بتوحيد الله وبما جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم- وصدقوا بالبعث والثواب والعقاب (٣).
وقال مقاتل: يعني المصدقين بالتوحيد والمصدقات (٤).
وقال عطاء: من أقر بأن الله ربه ومحمدًا رسوله ولم يخالف قلبه لسانه، فهو من هذه الجملة (٥).
وقوله:{وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ} قال ابن عباس ومقاتل: المطيعين لله فيما افترض وأمر ونهى والمطيعات (٦).
وقال عطاء: من أطاع الله في الفرض والرسول في السنة فهو من هذه الجملة (٧). {وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ} قال ابن عباس: في المواطن وفيما نذروا لله وفيما ساءهم وسرهم (٨).
وقال مقاتل:{وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ} في إيمانهم (٩).
وقال عطاء: من صان قوله عن الكذب فهو من هذه الجملة (١٠).
(١) ما بين المعقوفين ساقط من (ب). (٢) انظر: "تفسير الثعلبي" ٣/ ١٩٩ أ، "تفسير البغوي" ٣/ ٥٣٠. (٣) لم أقف عليه. (٤) انظر: "تفسير مقاتل" ٩٢أ. (٥) انظر: "تفسير الثعلبي" ٣/ ١٩٩ أ، "تفسير البغوي" ٣/ ٥٣٠. (٦) انظر: "تفسير ابن عباس" ص ٤٢٢، "تفسير مقاتل" ٩٢ أ. (٧) انظر: "تفسير الثعلبي" ٣/ ١٩٩ ب، "تفسير البغوى" ٣/ ٥٣٠. (٨) لم أقف عليه عن ابن عباس وانظر: "تفسير هود بن محكم" ٣/ ٣٦٩. (٩) انظر: "تفسير مقاتل" ٩٢ أ. (١٠) انظر: "تفسير الثعلبي" ٣/ ١٩٩ ب، "تفسير البغوي" ٣/ ٥٣٠.