حِجَجٍ} (١) وقال ابن قتيبة: أي تجازيني من التزويج، والأجر من الله: الجزاء على العمل (٢).
وقال مقاتل: على أن تأجرني نفسك {ثَمَانِيَ حِجَجٍ}(٣).
قال الأخفش: وهي لغة للعرب؛ منهم من يقول: أجَّرت (٤) غلامي أجرًا فهو مأجور، وأَجَرْتُه إيجارًا فهو مُؤجَر، وآجرتُه، على: فاعلته، فهو: مُؤَاجَر (٥).
وقال المبرد: ويقال: أجرت داري ومملوكي، غير ممدود، وآجرت ممدود (٦)، والأول أكثر: إيجارًا وإجارة. والإجارة: اسم لما فعلت، والمصدر: الإيجار (٧).
{فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ} أي ذلك تفضل منك ليس بواجب عليك (٨){وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ} في العشر (٩){سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ} قال مقاتل: من الرافقين بك (١٠). وعن عمر، أي: في حسن الصحبة، والوفاء بما قلت (١١).
(١) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٣٠٥. (٢) "غريب القرآن" لابن قتيبة ٣٣٢. (٣) "تفسير مقاتل" ٦٥ أ. (٤) هكذا في النسخ الثلاث: أجرت. وعند الأخفش: أجر. (٥) "معاني القرآن" للأخفش ٢/ ٦٥٢. (٦) قوله: وآجرت ممدود. ساقط من نسخة (ج). وذكر قول المبردِ الشوكانيُّ ٤/ ١٦٣. (٧) ذكر نحوه الأزهري ١١/ ١٨٠، عن أبي زيد، ولم يذكر قود المبرد. (٨) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٤١. (٩) و (١٠) "تفسير مقاتل" ١٦٥أ. (١١) أخرجه الحاكم ٢/ ٤٤٢، رقم: ٣٥٣٠. وقال على شرط الشيخين ولم يخرجاه، =