الرجل صاحبه في طعام معلوم، موصوف من طعام أرض لا يخطئ مثلها] (١). نقله عنه أبو عبد اللَّه القرطبي (٢).
• ابن عبد البر (٤٦٣ هـ) يقول: [الأمة مجتمعة على أن السلف لا يكون في شيء بعينه، وإنما التسليف في صفة معلومة](٣). ويقول أيضا:[ولم يختلفوا أنه لا يجوز السلم في شيء بعينه إلى أجل](٤).
• الباجي (٤٧٤ هـ) يقول: [وأما السلم: فلا بد أن يكون المسلم فيه موصوفا. . .، وهذا لا خلاف فيه](٥). نقله عنه المواق، وميارة (٦).
• ابن العربي (٥٤٣ هـ) يقول: [أما الشرط الأول: وهو أن يكون في الذمة. . .، وعلى ذلك اتفق الناس](٧). نقله عنه أبو عبد اللَّه القرطبي (٨).
• ابن رشد الحفيد (٥٩٥ هـ) يقول: [ولم يختلفوا أن السلم لا يكون إلا في الذمة، وأنه لا يكون في معين](٩).
• ابن عبد السلام الهوَّاري (٧٤٩ هـ) يقول: [ولا أعلم في ذلك خلافا في أن ذلك من شرط حقيقة كونه مسلما] يقصد بهذا كونه موصوفا غير معين. نقله عنه الحطاب (١٠).
• جلال الدين المحلي (١١)(٨٦٤ هـ) قال بعد أن ذكر في تعريف السلم أنه موصوف في الذمة: [هذه خاصته المتفق عليها](١٢). نقله عنه ابن حجر الهيتمي،
(١) الإجماع (ص ١٣٤)، "الإشراف" (٦/ ١٠١). (٢) "الجامع لأحكام القرآن" (٣/ ٣٧٨). (٣) "الاستذكار" (٦/ ٣٤٢). (٤) "الاستذكار" (٦/ ٣٨٦). (٥) "المنتقى" (٤/ ٢٩٢). (٦) "التاج والإكليل" (٦/ ٥٠٩)، "الإتقان والإحكام" (٢/ ٧٩). (٧) "القبس" (٢/ ٨٣٢). (٨) "الجامع لأحكام القرآن" (٣/ ٣٧٩). (٩) "بداية المجتهد" (٢/ ١٥٤). (١٠) "مواهب الجليل" (٤/ ٥٣٤). (١١) محمد بن أحمد بن إبراهيم المحلي الشافعي، ولد عام (٧٩١ هـ) برع في الفقه والأصول والتفسير، من آثاره: "شرح جمع الجوامع"، "شرح المنهاج"، "تفسير للقرآن" من سورة الكهف حتى آخره. توفي عام (٨٦٤ هـ). "حسن المحاضرة" (١/ ٤٤٣)، "الضوء اللامع" (٧/ ٣٩). (١٢) "شرح جلال الدين المحلي على المنهاج" (٢/ ٣٠٤).