(١) نزونا: أي وثبنا عليه وغلبنا عليه. يُنظر: عمدة القاري (٢٤/ ١٢). (٢) قتلتم سعد بن عبادة: كناية عن الإعراض والخذلان والاحتساب في عدد القتلى؛ لأن من أُبطل فعله وسُلب قوته فهو كالمقتول. (٣) قتل اللَّه سعد بن عبادة: القائل هو عمر -رضي اللَّه عنه-، ووجه قوله هذا: إما إخبار عما قدر اللَّه عن إهماله، وعدم صيرورته خليفة، وإما دعاء صدر عنه عليه في مقابلة عدم نصرته للحق. قيل: إنه تخلف عن البيعة، وخرج إلى الشام، فوجِدَ ميِّتًا في مغتسله، وقد اخضر جسده، ولم يشعروا بموته، حتى سمعوا قائلًا يقول، ولا يرون شخصه. يُنظر: عمدة القاري (٢٤/ ١٢). (٤) تقدم تخريجه (ص ١٥٥). (٥) تقدم تخريجه (ص ١٥٥).