• الموافقون على الإجماع: ما ذكره ابن المنذر من الإجماع على أن الخلع يجوز دون إذن السلطان، أو حضوره، وافق عليه الحنفية (٢)، والمالكية (٣)، والحنابلة (٤)، وابن حزم (٥). وهو قول عمر، وعثمان، وابن عمر -رضي اللَّه عنه-، وشريح، والزهري، وإسحاق (٦).
• مستند الإجماع:
١ - أن عمر -رضي اللَّه عنه- أجاز الخلع دون السلطان (٧).
٢ - أن الخلع عقد معاوضة لا يحتاج إلى حاكم كالبيع والنكاح (٨).
٣ - أنه قطع عقدٍ بالتراضي بين الزوجين؛ أشبه الإقالة (٩).
٤ - أن النكاح والطلاق يجوزان دون السلطان، فكذلك الخلع (١٠).
• الخلاف في المسألة: ذهب سعيد بن جبير، والحسن البصري، وابن سيرين، وأبو عبيد (١١)، إلى أنه لا بدّ من إذن السلطان في الخلع.