• ابن حجر الهيتمي (٩٧٤ هـ) يقول: [(ويصح) السلم مع التصريح بكونه (حالا) إن وجد المسلم فيه حينئذ، وإلا تعين المؤجل (و) كونه (مؤجلا) إجماعا فيه] (٥).
• الشربيني (٩٧٧ هـ) يقول: [(ويصح) السلم (حالا ومؤجلا) بأن يصرح بهما. أما المؤجل: فبالنص والإجماع] (٦).
• الرملي (١٠٠٤ هـ) يقول: [(ويصح) السلم مع التصريح بكونه (حالا) إن كان المسلم فيه موجودا حينئذ، وإلا تعين كونه مؤجلا (و) كونه (مؤجلا) بالإجماع فيه] (٧).
• الموافقون على الإجماع:
وافق على هذا الإجماع: الحنفية، والمالكية، والحنابلة، وابن حزم من
(١) "كفاية الأخيار" (ص ٢٤٨)، وعبارته تدل على التفريق بين العبارات عنده في حكاية الإجماع، فكأنه أراد بالأولى نفي النزاع المذهبي، والثانية الاتفاق الأصولي. ومثل هذا يحتاج إلى استقراء الكتاب حتى يتوصل إلى نتيجة قطعية في هذا. (٢) "فتح الوهاب" (٣/ ٢٣١). (٣) أحمد البرلسي المصري الشافعي شهاب الدين الملقب بعميرة، انتهت إليه رئاسة المذهب، من آثاره: "حاشية على شرح جمع الجوامع" للسبكي، "حاشية على شرح جلال الدين المحلي على المنهاج". توفي عام (٩٥٧ هـ). "شذرات الذهب" (٨/ ٣١٦)، "معجم المؤلفين" (٨/ ١٣). (٤) "حاشية عميرة على شرح جلال الدين المحلي" (٢/ ٣٠٧). (٥) "تحفة المحتاج" (٥/ ١٠). (٦) "مغني المحتاج" (٣/ ٨)، "الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع" (٣/ ٥٣). (٧) "نهاية المحتاج" (٤/ ١٩٠).